حكم الملك حسين طيب الله ثراه (1953 ـ1999) طوال معظم تاريخ الأردن منذ الاستقلال عن الإدارة البريطانية في العام 1946. لقد نجح، بوصفه حاكما واقعيا، في الإبحار عبر ضغوط متصارعة من قبل القوى العظمى (الولايات المتحدة، الاتحاد السوفيتي، وبريطانيا)، الدول العربية المختلفة، إسرائيل، وعدد كبير من السكان الفلسطينيين في الداخل، وبالرغم من عدة حروب ومحاولات انقلاب. أعاد في عام 1989 تدشين الانتخابات البرلمانية والتحرر السياسي المتدرج؛ وفي عام 1994 وقع على معاهدة سلام مع إسرائيل. وتولى جلالة الملك عبد الله الثاني ـ الابن الأكبر لجلالة الملك حسين والأميرة منى ـ العرش بعد وفاة والده في فبراير (شباط) من عام 1999. منذ ذلك الحين، عمل على تعزيز سلطته وتولى تطبيق برنامج إصلاح اقتصادي جريء. فقد انضم الأردن إلى منظمة التجارة العالمية عام 2000، وبدأ المشاركة في اتحاد التجارة الحرة الأوروبية عام 2001. و بعد سنتين من التأخير، جرت الانتخابات البرلمانية والبلدية في صيف عام 2003. و قامت الحكومات المتعاقبة منذ ذلك التاريخ بمتابعة إنجازات الحكومات السابقة في مجالات احترام الحقوق الإنسانية والسياسية وتحسين الأحوال المعيشية في المملكة.
منذ منتصف التسعينيات، أظهر الاقتصاد الأردني علامات انتعاش إيجابية تقدمت باطراد عبر تطبيق صارم لإصلاحات اقتصادية شاملة وبرامج إعادة تنظيم أشرف عليها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي،أقرا المزيد....
يقع الأردن في جنوب غرب آسيا، شمال غرب المملكة العربية السعودية وجنوب سوريا، بين خطي طول 59ْ إلى 31ْ شرقاً وبين دائرتي عرض 52. 34ْ إلى 15. 39ْ شمالاً، أقرا المزيد....
لقد شهد سوق العقارات الأردني نموّا ملحوظا خلال العقد الماضي حيث وصل الى 4.5 بليون دينار أردني خلال الثمانية شهور الأولى من عام 2008، مسجلا بذلك نموّا بنسبة 9% مقارنة بنفس الفترة لعام 2007، أقرا المزيد....
في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، باشر الأردن العمل على مجموعة من الإصلاحات المالية والقضائية التي تستهدف حثّ القطاع الخاص على توسيع رقعة مشاركته وتحويل دور الحكومة من الفاعل المهيمن في الاقتصاد،أقرا المزيد....